القرآن الكريم أول مصادر التشريع
اشتمل القرآن على لون آخر من الإعجاز، يعترف به كل المتخصِّصين، وإن لم يعرفوا العربيَّة؛ لأنه يتعلَّق بمحتواه ومضمونه، وهو الإعجاز الإصلاحي أو التشريعي، الذي تضمَّن أعظم التعاليم، وأقوم المناهج لهداية البشريَّة إلى التي هي أقوم في تزكية الفرد، وإسعاد الأسرة، وتوجيه المجتمع، وبناء الدولة، وإقامة العَلاقات الدُّوَلِيَّة على أمتن الدعائم.
ومن المعلوم أن القرآنَ الكريم المصدرُ الأوَّل من مصادر الشريعة الإسلاميَّة، ونصوص القرآن الكريم جميعها قطعيَّة في وُرُودِهَا وثبوتها ونقلها عن رسول الله إلينا، وقد تناقل المسلمون القرآن كتابة من المصحف المدوَّن، وتلقِّيًا من الحُفَّاظ أجيالاً عن أجيال في عدَّة قرون، وما اختلف المكتوب منه والمحفوظ منذ أربعةَ عَشَرَ قرنًا.
ومن المعلوم أن القرآنَ الكريم المصدرُ الأوَّل من مصادر الشريعة الإسلاميَّة، ونصوص القرآن الكريم جميعها قطعيَّة في وُرُودِهَا وثبوتها ونقلها عن رسول الله إلينا، وقد تناقل المسلمون القرآن كتابة من المصحف المدوَّن، وتلقِّيًا من الحُفَّاظ أجيالاً عن أجيال في عدَّة قرون، وما اختلف المكتوب منه والمحفوظ منذ أربعةَ عَشَرَ قرنًا.
مثل : إعجاز القرآن الكريم في تشريع الميراث
وجه إعجازي آخر في الآيات الخمس التي نعيش معها ، نكتشفه عندما نربطها إلى آيات الميراث يتمثل هذا الوجه في نوعية الإنسان وطبيعته التي يربيها القرآن الكريم. إنسان القرآن الكريم ونعني به الإنسان الذي تربى على ما جاء به القرآن الكريم هو إنسان مغاير لأنواع الأناسي الأخرى، وذلك من حيث تكوينه القيمي ، وهذا التكوين القيمي يجعله في تعامله مع الأحكام ينتج نتائج ليست من نوع النتائج التي ينتجها غيره . عندما يتعامل مع نفس الأحكام إنسان القرآن الكريم لا يأخذ الحكم في حد ذاته ، وإنما يأخذه كجزء من منظومة شاملة التربية المصاحبة له والنتائج المستهدفة به. إنسان القرآن الكريم بهذه الخصائص هو إحدى معجزات القرآن الكريم